فكرت ... سرحت ... تخيلت ... سألت ... بحثت ...

وانا قاعد وحدي جالي فكر وسرحت معاه

عارفين انا فكرت في ايه ؟

لو ربنا مخلقنيش اصلا ... كان الكون هينقص؟؟

ابدا...انا ايه في الكون ده

انا ولا شيئ

لكن بعبادة الله اكون شيئ

طب الكون موجون من قبل وجودي

ومن قبل وجود جدودي

ومن قبل وجود أبينا آدم (( عليه وعلي نبينا السلام ))

ومن قبل ان ترسي سفينة سيدنا نوح (( عليه وعلي نبينا السلام ))علي جبل الجودي

وقبل الخلق بزمان الكون موجود

ولا يحتاج ربنا لوجودك ووجودي

وبعد رحيلنا عن الكون هيكون الكون هو الكون

طيب ينفع الكون من غيري ؟؟

آه ينفع

وفي القرآن (( هل أتي علي الانسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكروا..))

ولما نسمع الآية دي يستحب ان تقول نعم

نعم اتي علي الانسان زمان لم يكن شيئا يذكر

أين كنا من 100 عام

واين سنكون بعد 100 عام

انا بفكر هذا التفكير ليه ؟

رايح علي فين ؟؟

انا عاوز اقول ايه ؟؟

بنتكبر ليه ؟؟

ونعصي ربنا ليه؟؟

واحنا الفقراء اليه

لا يحتاج اليا .. ويتقرب ويتودد الينا

ونحن أفقر ما نكون اليه

وبعيدين كل البعد عنه

طب ليه ؟؟؟

هو احنا لما نعبد هيزيد في ملك ربنا ايه ؟؟؟

ولما ما نعبدشي ... هينقص ايه ؟؟؟

يا الله

انا موجودين ليه ؟؟

يقول الله عز وجل (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))

والعبادة يعني الطاعة

مش بس صلاة وصيام وزكاة وحج ....

ايوا دي عبادة .... بس مش كل العبادة

العبادة انا اكون مطيع لربنا

في كل الامور

يأمرني فأسمع وأطيع

ولا يكلف الله نفسا الا وسعها

علي أد طاقتي ... وتحملي

يعني واحد بيقلي مش لاقي وقت لسماع القرآن

طب والأغاني ..مش بتلقالها وقت !!!

عمالين نسمع اغاني وافلام ومسلسلات بالساعات

وعند القرآن ... لا لا لا مفيش وقت ... وربنا غفور ... ساعة ليك وساعة لربك

هي فين ساعة ربنا ... لو فرضنا ان الكلام ده صح

لي

ساعة لي

لمين ؟ ... انا مين ؟... انا مين علشان أقاسم ربنا

لا إله إلا الله

ارجع تاني وأقول الكون من غير يكون

لكن هل يكون الكون من غير خالق الكون ؟؟؟؟

إن الله تبارك وتعالى يقول في محكم كتابه: يَا
أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ
الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ
جَدِيدٍ * وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ [فاطر:15-17]
وأنا أبحث هذه الأية لأنسخها هنا في الموضوع وجدت رسالة للشيخ سفر الحوالي

وانا احب هذا الشخ جدا جدا جدا

وكأنه فكر مثلما فكرت

فتشابهت قلوبنا

مع الفرق بيني وبينه

فبيني وبينه كما بين السماء والأرض

هو الشيخ العالم العلامة الذي سمعت خطبة من أكثر من عشرين عاما وأحببته

المهم كتب يقول :

إن الله تبارك وتعالى يقول في محكم كتابه: يَا
أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ
الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ
جَدِيدٍ * وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ [فاطر:15-17].
والافتقار إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى شأن كل مخلوق في هذه الحياة، والله تعالى يقول: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاء [فاطر:15] فخاطب
بها الناس جميعاً، فالملوك فقراء إلى الله تعالى، وأصحاب الأموال الطائلة
فقراء إلى الله تعالى، والشباب والكبار، والعبيد والصغار فقراء إلى الله،
وكل من على هذه الأرض فهو فقير بالذات إلى الله تعالى، والله هو المتفرد
بالغنى المطلق، وهو الذي يقول: {يا عبادي!
كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي! كلكم عار إلا من
كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم
}.
ومع حاجتنا جميعاً إلى أن يطعمنا ربنا، ويكسونا،
وأن يهدينا الصراط المستقيم، ثم بعد ذلك بيَّن سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
غناه المطلق عنا جميعاً فقال:{يا عبادي! لو
أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد
ذلك في ملكي شيئاً، يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على
أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئاً -ثم بين سبحانه كمال
غناه في الرفق وفي الخير والعطاء فقال:- يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم
وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته، ما نقص
ذلك من ملكي شيئاً إلا كما ينقص المِخْيَطْ إذا أدخل البحر }.
فانظروا إلى كمال غناه
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى غنىً مطلقاً من جميع الوجوه، وانظروا إلى شدة
افتقارنا إليه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فهو فقر من جميع الوجوه، فنحن
مفتقرون إليه في غذائنا، وفي لباسنا، وفي هدايتنا، وفي كل شيء، فما هي
حياتك يا بن آدم؟ ما هي أنفاس تدخل وتخرج! إن توقفت لم يعد هذا النفس،
وقالوا: رحم الله فلاناً، أصابته سكتة قلبية فمات، فإما أن يصعد الهواء
فلا يدخل، وإما أن يدخل فلا يخرج، فهذا هو حال الذي يسير وكأنه يخرق
الأرض، أو يبلغ الجبال
طولاً، فهذه هي حالنا وهذا هو فقرنا وحاجتنا إليه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وهذا هو غناه المطلق عنا سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
بقلم الشيخ سفر الحوالي..



......

اريدكم تتفاعلون معي في الموضوع

كيف لو لم تكن موجود ؟

من يحتاج لوجودك ؟

ما هو تأثير وجودك علي الكون ؟

هل تعيش لنفسك .. أم لغيرك من الخلق .. أم لربك ؟

بصى هقولك اعيشى لربى ولدينى ولنفسى ومن احب