[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الآن أصبح ريال مدريد بلا راؤول جونزاليس، بعدما أعلن الهداف الأعسر رحيله رسميا عن النادي الملكي في مؤتمر أقيم بالشرفة التي شهدت رفعه لعشرات الكؤوس مع البلانكو.
راؤول جونزاليس، اللاعب الذي أصبح رمزا لريال مدريد بعدما ارتدى قميص الميرنجي دون سواه لـ15 عاما، افتتح المؤتمر الصحفي بقوله: "هذا اليوم أحد أصعب أيام حياتي".
واستطرد "أرحل لأني لازلت لاعب كرة قدم، وأتمنى أن ألعب وألعب حتى يطالبني جسدي بالتوقف".
ويعد راؤول أصغر لاعب في الدوري الإسباني يلعب في الدرجة الأولى، كونه ظهر بالقميص الأبيض في مباراة رسمية وعمره 17 عاما وأربعة أشهر.
وفي 11 نوفمبر 2008، سجل اللاعب - الذي ولد في مدريد يوم 27 يونيو 1977 وبدأ ممارسة كرة القدم في حيه القديم في سان كريستبوال - هدفه رقم 300 للبلانكو.
ورفض راؤول – 33 عاما - أن يحدد وجهته المقبلة، لماذا؟ "لأني لا أريد إفساد اليوم بالحديث عن ناد آخر غير ريال مدريد".
وتابع "الرحيل عن ريال مدريد كان سيحدث عاجلا أم آجلا، وأنا أرغب في اختبار تجربة جديدة في بلد آخر، لازلت أريد الاستمتاع بكرة القدم".
وتوجه راؤول بالشكر إلى نادي ريال مدريد، ورئيسه فلورنتينو بيريز الذي كان يعامله كممثل الإدارة داخل الفريق.
كما شكر القائد صاحب القميص رقم (7) خورخي فالدانو المدير الرياضي الحالي لريال مدريد، والذي قرر تصعيد راؤول إلى الفريق الأول لأول مرة عام 1995.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وعن احتمالية مواجهة ريال مدريد في المستقبل خلال دوري أبطال أوروبا على سبيل المثال، قال راؤول: "ربما يحدث ذلك، دعونا نرى ما يخفيه الزمن لنا".
خمس لحظات لا تنسي لراؤول مع ريال مدريد
29 أكتوبر 1994:
أول مبارياته مع ريال مدريد، أمام ريال ساراجوسا، وهي المباراة التي لاحظ فيها جورج فالدانو مهارات اللاعب الذي سجل 13 هدفاً في سبع مباريات ولم يتردد أن يضعه في قائمة الفريق الأساسية، ولعب المباراة كاملة وسنحت له العديد من الفرص للتسجيل إلا أنه لم يتمكن من التسجيل من أي منها.
5 نوفمبر 1994:
أول أهدافه في دربي مدريد أمام النادي الذي شهد نشأته في أتليتكو مدريد في ثاني مبارياته على ملعب سانتياجو بيرنابو، واستحوذ على انتباه المتابعين، وقاد البلانكو للفوز 4-2، سجل هدفا رائعاً في الزاوية اليمنى، مسجلاً ثالث أهداف فريقه في المباراة.
28 سبتمبر 2005:
سجل هدفاً في مرمى أوليمبياكوس ليصبح اللاعب الأول الذي يسجل 50 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، واستمر ليصبح حتى الآن هداف البطولة عبر التاريخ بـ66 هدف والأكثر ظهوراً في مبارياتها بـ128 مباراة.
13 أكتوبر 1999:
قالوا عن راؤول:
زين الدين زيدان "إنه قدوة لكل من يضع قدمه في قلب المستطيل الأخضر".
ميشيل سالجادو "راؤول روح ريال مدريد".
رونالدو "شرف لأي شخص أن يلعب بجانب راؤول".
ألفريدو دي ستيفانو "راؤول يفعل شيئاً ما قليل من اللاعبين يجرؤون حتى على تجربته، فهو يدخل إلى ملعب يضم 100 ألف متفرج يشاهدونه ويلعب كأنه في منزله".
بيليه "يملك مهارة اللاعبين البرازيليين".
مارادونا "راؤول عبقري تمكن من الإبقاء على مستواه الرائع لسنوات طويلة".
جوس هيدينك "إنه من النوعيه اللاعبين الذي يرغب أي مدير فني في وجوده بقائمته".
فابيو كابيللو "إنه مهاجمي المفضل، فله حس تهديفي قاتل".
صمت مطبق سيطر على جماهير استاد كامب نو بفضل أقدام راؤول.
أعطى راؤول التقدم لفريقه في الدقيقة 26 ولكن ريفالدو تمكن من معادلة النتيجة بعدها بدقيقتين.
ثم تمكن فيجو من وضع أصحاب الأرض في المقدمة، وهو ما أعطى الإنطباع بأن الفريق سينهى المباراة متفوقاً، وهو ما أثار حماسة جماهير النادي الكتالوني ولكن هدف راؤول للتعادل فرض الصمت على جماهير البارسا وخلال احتفاله بالهدف أشار راؤول للجماهير الغفيرة بالصمت.
أول مرة هداف الليجا:
موسم 1998- 1999 برصيد 25 هدف من المشاركة في 37 مباراة.
راؤول يرحل .. لكن الرمز باق
من جانبه، عقب بيريز "رحيل راؤول لا يقلص أهميته في تاريخ ريال مدريد، فهو أصبح رمزا وقائدا، واسمه محفور في هذا النادي".
حضر حفل توديع راؤول 500 مشجعا وقفوا تحت الشرفة التي اعتاد النادي الملكي استخدامها في الإعلان عن الصفقات الجديدة، والاحتفال بالألقاب.
وأتم راؤول المؤتمر الصحفي بالهتاف الشهير للنادي الملكي "هالا مدريد".